سورة عبس






١

💎 فقه تدبر سورة عبس 💎

➰سورة عبس➰
💡مكيّة.
💡وهي اثنتان وأربعون اية.

💡تسميتها :

🌟سميت سورة (عبس) لافتتاحها بهذا الوصف البشري المعتاد الذي تقتضيه الجبلّة الإنسانية ،
🔺 ويغلب على الإنسان حينما يكون مشغولا بأمر مهم ،
🔺ثم يطرأ عليه أمر آخر لصرفه عن الأمر السابق ،
🔺ومع ذلك عوتب النبيﷺ  على عبوسه تساميا لقدره ،
🔺 وارتفاعا بمنزلته النبوية.

💡مناسبتها لما قبلها :
🔖لهذه السورة تعلق بما قبلها وهي النازعات
لأنه تعالى ذكر هناك أن النبيﷺ منذر من يخشى الساعة ،
🔅وهنا ذكر من ينفعه الإنذار ،
وهم الذين كان رسول اللّهﷺ يناجيهم في أمر الإسلام ويدعوهم إليه وهم عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو جهل والعباس بن عبد المطلب وأمية بن خلف والوليد بن المغيرة.
كما أن بينهما تشابها في موضوع الحديث عن يوم القيامة وأهوالها ،
🔺وإثبات البعث بمخلوقات اللّه في الإنسان والكون ،
➰فهناك وصفت القيامة
بقوله تعالى : {فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى} [34]
➰وهنا وصفت
بقوله :{ فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ} [33]
وهما من أسماء يوم القيامة.
➰وهناك أثبت اللّه البعث بخلق السماء والأرض والجبال ،
➰وهنا أثبته بخلق الإنسان والنبات والطعام.

🎐سبب النزول
نزلت هذه السورة في حادثة جرت للنبي ﷺ في مكة، 
فقد كان يعرض الإسلام على عظماء قريش، وصناديدهم، من أمثال عتبة بن ربيعة , وشيبة بن الربيعة , وأبي جهل , وأمثالهم ؛
رجاء إسلامهم، وطمعاً في استمالتهم، وإعزاز هذا الدين.

وفي هذه الأثناء، أقبل عليه رجل أعمى، ⏪وهو عبد الله بن عمرو بن أم مكتوم، رضي الله عنه، جاءه مسترشداً,
💫ففي حديث عائشة، رضي الله عنها، أنه كان يقول : أرشدني , فيعرض النبي ﷺ عنه,
🔅فيقول : هل قلت شيئاً فيه بأس ,
فيقول النبي ﷺ: لا. وكلح بوجهه، وقطب، وكره سؤاله،
فأنزل الله هذه الآيات، التي لا يوجد لها نظير في القرآن العظيم، في العتب على النبيﷺ ،
🔖وبَّين له القيم الحقيقية التي ينبغي أن ينبني عليها تقويم الإنسان للذوات، مهما كانت المصالح الموهومة .

💡ما اشتملت عليه السورة :
🔖موضوع السورة كسائر موضوعات السور المكية
🔺التي تعنى بالعقيدة والرسالة والأخلاق التي قوامها في الإسلام المساواة بين الناس ، دون تفرقة بين غني وفقير.

🔰ابتدأت السورة بذكر قصة الأعمى عبد اللّه بن أم مكتوم ابن خال خديجة بنت خويلد الذي قدم إلى الرسولﷺ للتعلم ، في وقت كان فيه مشغولا مع جماعة من صناديد قريش يدعوهم إلى الإيمان ، فعبس النبي ﷺ وجهه وأعرض عنه ، فعاتبه اللّه
بقوله : {عَبَسَ وَتَوَلَّى ..} [الآيات 1- 16]
🔺وأبانت أن القرآن ذكرى وموعظة لمن عقل وتدبر.

🔺ثم نددت بجحود الإنسان وكفره بنعم ربه وإعراضه عن هداية اللّه : {قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ ..} [الآيات 17- 23].

🔺وأردفت ذلك بإقامة الأدلة على قدرة اللّه ووحدانيته بخلق الإنسان والنبات وتيسير طعام ابن آدم وشرابه ، لإثبات القدرة على البعث : {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ ..} [الآيات 24- 32].

🔺وختمت السورة بوصف أهوال يوم القيامة ،
🔺وفرار الإنسان من أقرب الناس إليه ،
🔺وبيان حال المؤمنين السعداء والكافرين الأشقياء في هذا اليوم :{ فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ ..} [الآيات في 33- 42].

📚 جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة 📚


٢

💎 فقه تدبر سورة عبس 💎

🔘قال الشيخ السعدي رحمه الله 🔘

🔷تفسير سورة عبس🔷

🔺وهي مكية
️{1 - 10} {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى} .

💡{1 - 10} وسبب نزول هذه الآيات الكريمات، أنه جاء رجل من المؤمنين أعمى يسأل النبي ﷺ ويتعلم منه.

🔰وجاءه رجل من الأغنياء، وكان ﷺ حريصا على هداية الخلق،
🔰فمال صلى الله عليه وسلم وأصغى إلى الغني،
🔰وصد عن الأعمى الفقير،
🔰رجاء لهداية ذلك الغني، وطمعا في تزكيته، فعاتبه الله بهذا العتاب اللطيف،

فقال: {عَبَسَ} أي: في وجهه
{وَتَوَلَّى} في بدنه، لأجل مجيء الأعمى له، ثم ذكر الفائدة في الإقبال عليه،
فقال: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ} أي: الأعمى
{يَزَّكَّى} أي: يتطهر عن الأخلاق الرذيلة، ويتصف بالأخلاق الجميلة؟❓
{أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى} أي: يتذكر ما ينفعه، فيعمل بتلك الذكرى.

💡وهذه فائدة كبيرة،
🎐هي المقصودة من بعثة الرسل،
🎐ووعظ الوعاظ،
🎐وتذكير المذكرين،
🎐فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب،
🎐وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه،
⏪ فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.

📌فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه:
💧 " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم،
💧ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة "
💧وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

📕تفسير السعدي رحمه الله📕

📚 جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة 📚


٣

💎الدرر المستخرجة من سورة "عبس" 💎

📝الفوائد المستنبطة من اﻵيات (10-1 )📝

 🔰الأولى : تلطف الله بنبيه ﷺ، في المعاتبة.

🔰الثانية : تلطف الله بالأعمى، بما يعذره في فعله .

🔰الثالثة : الحرص على التزكية، والتطهر، من الشرك، والمعصية .

🔰الرابعة : فضل التذكر (أو يذكر فتنفعه الذكرى ) .

🔰الخامسة : ضبط المصالح والمفاسد بالضوابط الشرعية،
🔖 وتقدير المصلحة والمفسدة بالمعايير الدينية.
🔖ويتفرع عن ذلك أن من الناس من يتوسع بما يسمى (مصلحة الدعوة) فربما يتقحم بعض المحظورات باسم مصلحة الدعوة. وهذا ليس إليه ,
🔖فإن الدعوة ليست ملكاً لأحد، لأن الدعوة لله عز وجل،
🔖فلابد أن يدعو العبد إلى ربه، وفق مراده، ووفق شرعه، وألا يقدم، ولا يؤخر، ولا يصطفي، ولا ينحي، بناءا على محض رأيه، وتقديره، بل لابد أن يستنير بنور الله .

🔰السادسة : هوان المستغنين عن الهدى، المعرضين عنه، على الله .

🔰السابعة : أن وظيفة الداعية هي البلاغ، وليس عليه الهدى
{ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ }.

الثامنة : حرص المؤمن على الهدى، والعلم ، وسعيه في تحصيلهما.

🔰التاسعة : أن الخشية ثمرة الإيمان الصادق.

🔰العاشرة : بشرية الرسول ﷺ ، وإمكان صدور الخطأ منه.
فهو بشر يلحقه ما يلحق البشر في الأمور البدنية، والعملية
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} إلا أنه لا يقر على الخطأ.
وهذا هو معنى (العصمة) الحقيقي.
بينما آحاد الناس يخطئون، وقد يشعرون، وقد لا يشعرون
💧 أما النبي ﷺ ، فإن من عصمة الله له أنه إذا أخطأ، بين له خطئه .
📍 وهذا يرد به على الذين يغالون في وصف النبي ﷺ ، بغير ما وصفه الله تعالى به،
فقد قال تعالى لنبيه :{وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }
🔺فأثبت له ذنبا ً، كما أثبت للمؤمنين وللمؤمنات،
🔺وأمره أن يستغفر لنفسه، ولهم.
➰وقد استجاب لأمر ربه، فكان يستغفر الله في المجلس مائة مرة
💫وقال عن نفسه :(فإني استغفر الله سبعين مرة ).


📕 التفسير العقدي لجزء عم 📕

📚 جامعة الفقة اﻹسﻻمي العالمية في ضوء القران والسنة 📚



 

٤

💎تابع فقه تدبر سورة عبس 💎

الآيات من { ١١ : ٣٢ }
💡 يقول تعالى:
{كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ} أي: حقا إن هذه الموعظة تذكرة من الله،
🔺يذكر بها عباده،
🔺ويبين لهم في كتابه ما يحتاجون إليه،
🔺 ويبين الرشد من الغي، فإذا تبين ذلك
{فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ} أي: عمل به،
 🔅كقوله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}

🔷ثم ذكر محل هذه التذكرة وعظمها ورفع قدرها، فقال:
{فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ} القدر والرتبة {مُطَهَّرَةٍ} من الآفاق و عن أن تنالها أيدي الشياطين أو يسترقوها، بل هي
{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} وهم الملائكة الذين هم السفراء بين الله وبين عباده،
{كِرَامٍ} أي: كثيري الخير والبركة،
{بَرَرَةٍ} قلوبهم وأعمالهم.

💧وذلك كله حفظ من الله لكتابه،
🔺 أن جعل السفراء فيه إلى الرسل الملائكة الكرام الأقوياء الأتقياء،
🔻ولم يجعل للشياطين عليه سبيلا وهذا مما يوجب الإيمان به وتلقيه بالقبول،
🔹ولكن مع هذا أبى الإنسان إلا كفورا،
ولهذا قال تعالى: {قُتِلَ الإنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ} لنعمة الله وما أشد معاندته للحق بعدما تبين، وهو ما هو؟❓
هو من أضعف الأشياء، خلقه الله من ماء مهين، ثم قدر خلقه، وسواه بشرا سويا، وأتقن قواه الظاهرة والباطنة.

{ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} أي: يسر له الأسباب الدينية والدنيوية، وهداه السبيل، وبينه وامتحنه بالأمر والنهي،
{ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} أي: أكرمه بالدفن، ولم يجعله كسائر الحيوانات التي تكون جيفها على وجه الأرض،
{ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ} أي: بعثه بعد موته للجزاء،
🎐فالله هو المنفرد بتدبير الإنسان وتصريفه بهذه التصاريف، لم يشاركه فيه مشارك،
وهو مع هذا لا يقوم بما أمره الله، ولم يقض ما فرضه عليه، بل لا يزال مقصرا تحت الطلب.

🌴ثم أرشده تعالى إلى النظر والتفكر في طعامه، وكيف وصل إليه بعدما تكررت عليه طبقات عديدة، ويسره له فقال:
{فَلْيَنْظُرِ الإنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا} أي: أنزلنا المطر على الأرض بكثرة.
{ثُمَّ شَقَقْنَا الأرْضَ} للنبات
{شَقًّا فَأَنْبَتْنَا فِيهَا} أصنافا مصنفة من أنواع الأطعمة اللذيذة، والأقوات الشهية
{حبًّا} وهذا شامل لسائر الحبوب على اختلاف أصنافها،
{وَعِنَبًا وَقَضْبًا} وهو القت،
{وَزَيْتُونًا وَنَخْلا} وخص هذه الأربعة لكثرة فوائدها ومنافعها.

{وَحَدَائِقَ غُلْبًا} أي: بساتين فيها الأشجار الكثيرة الملتفة،
{وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} الفاكهة: ما يتفكه فيه الإنسان، من تين وعنب وخوخ ورمان، وغير ذلك.

🔷والأب: ما تأكله البهائم والأنعام، ولهذا قال:
{مَتَاعًا لَكُمْ وَلأنْعَامِكُمْ} التي خلقها الله وسخرها لكم،
فمن نظر في هذه النعم
🔺 أوجب له ذلك شكر ربه،
🔺 وبذل الجهد في الإنابة إليه، والإقبال على طاعته، والتصديق بأخباره.

الآيات من { ٣٣ : ٤٢ }
🔹 أي: إذا جاءت صيحة القيامة، التي تصخ لهولها الأسماع،
🔹 وتنزعج لها الأفئدة يومئذ، مما يرى الناس من الأهوال وشدة الحاجة لسالف الأعمال.
{يَفِرُّ الْمَرْءُ} من أعز الناس إليه، وأشفقهم لديه،
{مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ} أي: زوجته
{وَبَنِيهِ} وذلك لأنه
{لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} أي: قد شغلته نفسه، واهتم لفكاكها،
🔹ولم يكن له التفات إلى غيرها، فحينئذ ينقسم الخلق إلى فريقين:🔻🔻
سعداء
وأشقياء،
فأما السعداء، فوجوههم يومئذ
{مُسْفِرَةٌ} أي: قد ظهر فيها السرور والبهجة، من ما عرفوا من نجاتهم، وفوزهم بالنعيم،
{ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ}
الأشقياء
{يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا} أي: تغشاها
{قَتَرَةٌ} فهي سوداء مظلمة مدلهمة، قد أيست من كل خير، وعرفت شقاءها وهلاكها.
{أُولَئِكَ} الذين بهذا الوصف
{هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} أي: الذين كفروا بنعمة الله وكذبوا بآيات الله، وتجرأوا على محارمه.

🎐نسأل الله العفو والعافية إنه جواد كريم والحمد لله رب العالمين.

📕تفسير السعدي رحمه الله 📕

📚 جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة 📚


٥

💎 تابع الدرر المستخرجة من سورة "عبس" 💎

📝📝الفوائد المستنبطة من اﻻيات :(42-11 )

🔰الأولى: وصف القرءان بالتذكرة .

🔰الثانية : إثبات مشيئة العباد، وأفعالهم
{ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ }،
وفي هذا رد على الجبرية الذين يسلبون العبد مشيئته، وفعله.
💡 فالعبد له مشيئة حقيقية لكن مشيئته داخلة تحت مشيئة الله {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } .

🔰الثالثة : كرامة كلام الله, وكرامة محله، وحملته.

🔰الرابعة : أن القرآن كلام الله، ليس كلام الملائكة، لقوله ( سفرة ) لوصفهم بالسفارة فمهمتهم النقل فقط.
ففيه الرد على المعتزلة الذين قالوا إن القرآن كلام محمد، أو جبريل، وليس كلام الله الصادر منه.

🔰الخامسة : إثبات الملائكة، ووصفهم بالكرامة وكثرة البر

🔰السادسة : ذم الكافر الجاحد، والتعجيب من حاله .

🔰السابعة : بيان أصل الإنسان المهين.

🔰الثامنة : بيان فضل الله على الإنسان قدراً، وشرعاً،
أما قدراً فلقوله { مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ , ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ , ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ }
وأما شرعاً فلقوله { ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَه } على القول إن السبيل المراد به طريق الحق والباطل .

🔰التاسعة :فضيلة التفكر في نعم الله وآلائه , والدعوة إلى ذلك.

🔰العاشرة : بديع صنع الله في النفس، والآفاق.

🔰الحادية عشر : كرم هذه الثمرات، والنباتات, لأن الله تعالى ما خصها بالذكر إلا لمزيد مزيتها.

🔰الثانية عشر : وجوب شكر المنعم وعبادته ؛ لأنه قال {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ}.

🔰الثالثة عشر: عظم أمر الساعة، وهول أحوال يوم القيامة.

🔰الرابعة عشر : تبرؤ الإنسان من أقرب الناس إليه يوم القيامة.

🔰الخامسة عشر : أن الجزاء من جنس العمل.

🔰السادسة عشر : أن الكفر كفران؛
كفر اعتقادي،
وكفر عملي
🔅{أُولَئِك هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَة } لأن الموصوف جمع بين فسادين؛
🔹بين فساد القلب،
🔹وفساد العمل.
فساد القلب دل عليه وصفها بالكفر،
وفساد العمل دل عليه وصفها بالفجور..

📕التفسير العقدي لجزء عم 📕

📚جامعة الفقة اﻹسﻻمي العالمية في ضوء القرآن والسنة 📚


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق