سورة الفجر
☆ ١ ☆
💎فقه تدبر سورة الفجر💎
📖سورة الفجر
⤴مكيّة ، وهي ثلاثون آية.
🔶تسميتها :
🔸سميت سورة الفجر ، لافتتاحها بقوله تعالى :
🌟{وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ }
⤴وهو قسم عظيم بفجر الصبح المتبلج نوره كل يوم على أن الكفار سيعذبون حتما.
🔷مناسبتها لما قبلها :
⤴تتعلق السورة الكريمة بما قبلها من وجوه ثلاثة :
🔹1- إن القسم الصادر في أولها كالدليل على صحة ما ختمت به السورة التي قبلها
🌟من قوله جل جلاله :{ إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ}.
🔹2- تضمنت السورة السابقة قسمة الناس إلى فريقين :
🔖 أشقياء وسعداء ،
🔖أصحاب الوجوه الخاشعة ، وأصحاب الوجوه الناعمة ،
🔵واشتملت هذه السورة على ذكر طوائف من الطغاة :
🔖عاد وثمود وفرعون الذين هم من الفريق الأول ،
🔖وطوائف من المؤمنين المهتدين الشاكرين نعم اللَّه ، الذين هم في عداد الفريق الثاني ، فكان الوعد والوعيد حاصلا في السورتين.
🔹3- إن جملة {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ }..
⤴في هذه السورة مشابهة لجملة :
🌟 {أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَت}ْ ... في السورة المتقدمة.
🔰ما اشتملت عليه السورة :🔰
⤴اشتملت السورة على أغراض ستة :
◽1- القسم الإلهي بالفجر والعشر الأوائل من ذي الحجة والشفع والوتر والليل على أن عذاب الكفار واقع حتما لا مفر منه :
🌟{وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ} [الآيات : 1- 5].
◽2- إيراد قصص بعض الأمم الظالمة البائدة المكذبة رسل اللَّه ، كعاد وثمود وقوم فرعون ، لضرب المثل ، وبيان ما حل بهم من العذاب بسبب طغيانهم :
🌟{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ ..} [الآيات : 6- 14].
◽3- بيان أن الحياة ابتلاء للناس بالخير والشر ، والغنى والفقر ، والتعرف على طبيعة الإنسان في حب المال ،
🔘 وتوضيح أن كثرة النعم على عبد ليست دليلا على إكرام اللَّه له ، ولا الفقر وضيق العيش دليلا على إهانته :
🌟{ فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ ..} [الآيات : 15- 20].
◽4- وصف يوم القيامة وأهواله وشدائده :
🌟{كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ..} [الآيات : 21- 23].
◽5- بيان انقسام الناس إلى فريقين في الآخرة :
⤴ سعداء وأشقياء ، وتمني الأشقياء العودة إلى الدنيا : يَقُولُ :
🌟{ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي ..} [الآيات : 24- 26].
◽6- الإخبار عن ظفر السعداء بالنعيم العظيم في جنان اللَّه :
🌟{يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ..} [الآيات : 27- 30].
📕التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج📕
📚 جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة 📚
☆ ٢ ☆
💎 فقة تدبر سورة الفجر 💎
📖سورة الفجر📖
💬 يقول الشيخ السعدي رحمه الله ::
🔰اﻵيات من { ١: ٥}🔰
🌟{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ * هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ} .
🔺الظاهر أن المقسم به، هو المقسم عليه، وذلك جائز مستعمل، إذا كان أمرًا ظاهرًا مهمًا، وهو كذلك في هذا الموضع.
🔺فأقسم تعالى بالفجر، الذي هو آخر الليل ومقدمة النهار، لما في إدبار الليل وإقبال النهار،
🔸من الآيات الدالة على كمال قدرة الله تعالى، وأنه وحده المدبر لجميع الأمور، الذي لا تنبغي العبادة إلا له،
📍ويقع في الفجر صلاة فاضلة معظمة، يحسن أن يقسم الله بها، ⬅ولهذا أقسم بعده بالليالي العشر،
🔺وهي على الصحيح: ليالي عشر رمضان، أو عشر ذي الحجة، فإنها ليال مشتملة على أيام فاضلة،
🔸ويقع فيها من العبادات والقربات ما لا يقع في غيرها.
🔸وفي ليالي عشر رمضان ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، وفي نهارها، صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام.
🔷وفي أيام عشر ذي الحجة، الوقوف بعرفة، الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان،
⤴فما رئي الشيطان أحقر ولا أدحر منه في يوم عرفة، لما يرى من تنزل الأملاك والرحمة من الله لعباده، ويقع فيها كثير من أفعال الحج والعمرة، وهذه أشياء معظمة، مستحقة لأن يقسم الله بها.
🌟{وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} أي: وقت سريانه وإرخائه ظلامه على العباد، فيسكنون ويستريحون ويطمئنون، رحمة منه تعالى وحكمة.
🌟{هَلْ فِي ذَلِكَ} المذكور
🌟{قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ} أي: لذي عقل؟❓ نعم، بعض ذلك يكفي، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
🌟{6 - 14} {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الأوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} .
💬 يقول تعالى: {أَلَمْ تَرَ} بقلبك وبصيرتك كيف فعل بهذه الأمم الطاغية، وهي
🌟{إِرَمَ} القبيلة المعروفة في اليمن
🌟 {ذَاتِ الْعِمَادِ} أي: القوة الشديدة، والعتو والتجبر.
🌟{الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا} أي: مثل عاد {فِي الْبِلادِ} أي: في جميع البلدان [في القوة والشدة] ،
💬 كما قال لهم نبيهم هود عليه السلام:
🌟 {وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} .
🌟{وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} أي: وادي القرى، نحتوا بقوتهم الصخور، فاتخذوها مساكن،
🌟 {وَفِرْعَوْنَ ذِي الأوْتَاد} أي: ذي الجنود الذين ثبتوا ملكه، كما تثبت الأوتاد ما يراد إمساكه بها،
🌟 {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ} هذا الوصف عائد إلى عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم، فإنهم طغوا في بلاد الله، وآذوا عباد الله، في دينهمحح ودنياهم، ولهذا قال:⤵
🌟{فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ} وهو العمل بالكفر وشعبه، من جميع أجناس المعاصي، وسعوا في محاربة الرسل وصد الناس عن سبيل الله،
⤴فلما بلغوا من العتو ما هو موجب لهلاكهم، أرسل الله عليهم من عذابه ذنوبًا وسوط عذاب،
🌟{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} لمن عصاه يمهله قليلا ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر.
📕تفسير السعدي رحمه الله 📕
📚 جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة 📚
☆ ٣ ☆
💎 تابع فقة تدبر سورة الفجر💎
💬يقول الشيخ السعدي رحمه الله
☀️الآيات من { ١٥ - ٢٠ }
◽️يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان من حيث هو، وأنه جاهل ظالم، لا علم له بالعواقب، يظن الحالة التي تقع فيه تستمر ولا تزول،
◽️ويظن أن إكرام الله في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه، وأنه إذا
☀️{قدر عَلَيْهِ رِزْقُهُ} أي: ضيقه، فصار يقدر قوته لا يفضل منه، أن هذا إهانة من الله له،
📍فرد الله عليه هذا الحسبان:
☀️ بقوله {كَلا} أي: ليس كل من نعمته في الدنيا فهو كريم علي، ولا كل من قدرت عليه رزقه فهو مهان لدي، وإنما الغنى والفقر، والسعة والضيق، ابتلاء من الله،
🔺 وامتحان يمتحن به العباد، ليرى من يقوم له بالشكر والصبر، فيثيبه على ذلك الثواب الجزيل، ممن ليس كذلك فينقله إلى العذاب الوبيل.
⤴️وأيضًا، فإن وقوف همة العبد عند مراد نفسه فقط، من ضعف الهمة، ولهذا لامهم الله على عدم اهتمامهم بأحوال الخلق المحتاجين،
☀️فقال: {كَلا بَل لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ} الذي فقد أباه وكاسبه، واحتاج إلى جبر خاطره والإحسان إليه.
🔺فأنتم لا تكرمونه بل تهينونه، وهذا يدل على عدم الرحمة في قلوبكم، وعدم الرغبة في الخير.
☀️{وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِين} أي: لا يحض بعضكم بعضًا على إطعام المحاويج من المساكين والفقراء، وذلك لأجل الشح على الدنيا ومحبتها الشديدة المتمكنة من القلوب،
☀️ولهذا قال: {وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ} أي: المال المخلف
☀️{أَكْلا لَمًّا} أي: ذريعًا، لا تبقون على شيء منه.
☀️{وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} أي: كثيرًا شديدًا، وهذا كقوله تعالى:
🌟 {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} {كَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ} .
☀️ الآيات من {٢٠ - ٣٠ }
☀️{كَلا} أي: ليس كل ما أحببتم من الأموال، وتنافستم فيه من اللذات، بباق لكم، بل أمامكم يوم عظيم، وهول جسيم، تدك فيه الأرض والجبال وما عليها حتى تجعل قاعًا صفصفًا لا عوج فيه ولا أمت.
📍ويجيء الله تعالى لفصل القضاء بين عباده في ظلل من الغمام، وتجيء الملائكة الكرام، أهل السماوات كلهم، صفًا صفا أي:
⤴️ صفًا بعد صف، كل سماء يجيء ملائكتها صفا، يحيطون بمن دونهم من الخلق، وهذه الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبار.
☀️{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} تقودها الملائكة بالسلاسل.
❓فإذا وقعت هذه الأمور فـ
☀️ {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ} ما قدمه من خير وشر.
☀️{وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} فقد فات أوانها، وذهب زمانها، يقول متحسرًا على ما فرط في جنب الله:
☀️{يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} الدائمة الباقية، عملا صالحًا،
🌟 كما قال تعالى:{يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي * فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ * يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي} .
☀️{يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا} .
⤴️وفي الآية دليل على أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها ،
🔺وفي تتميم لذاتها، هي الحياة في دار القرار، فإنها دار الخلد والبقاء.
☀️{فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ} لمن أهمل ذلك اليوم ونسي العمل له.
☀️{وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ} فإنهم يقرنون بسلاسل من نار، ويسحبون على وجوههم في الحميم، ثم في النار يسجرون، فهذا جزاء المجرمين، وأما من اطمأن إلى الله وآمن به وصدق رسله، فيقال له:
☀️{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} إلى ذكر الله، الساكنة إلى حبه، التي قرت عينها بالله.
☀️{ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ} الذي رباك بنعمته، وأسدى عليك من إحسانه ما صرت به من أوليائه وأحبابه
☀️{رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} أي: راضية عن الله، وعن ما أكرمها به من الثواب، والله قد رضي عنها.
☀️{فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي} وهذا تخاطب به الروح يوم القيامة، وتخاطب به حال الموت
🌻[والحمد لله رب العالمين] .
📕تفسير السعدي رحمه الله📕
📚 جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة 📚
☆ ٤ ☆
💎 الدرر المستخرجة من سورة لفجر 💎
📏 الفوائد المستنبطة من السورة 📏
⚪️ ١》 تعظيم القسم بتنوع المقسم به .
⚪️ ٢》 بيان قدر العقل ومنزلته.
📍هذا يدل على الثناء على العقل حقيقة. ولا شك أن العقل نعمة. العقل من أشرف الأدوات التي منحها الله تعالى للإنسان؛
⤴️ذلك أن العقل هو الأداة التي يستخدمها القلب للوصول إلى الهدى،
❓لكن أين يصنع القرار في القلب أم العقل؟ ❓
🔺في القلب لأن الله سبحانه وتعالى قال (لهم قلوب لا يفقهون بها) وفي آية أخرى
☀️(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )
📍 إذاً القلب الذي في الصدر هو صاحب القرار النهائي. أما الدماغ الذي هو المخ،
↩️فهو بمنزلة المولد (الدينمو) فإذا كان عندنا مصباح كهربائي فإنه لا يضيء حتى يسري فيه هذا التيار.
📍فالعقل أداة، لكن صاحب القرار هو القلب. لذلك أن الله سبحانه وتعالى علق الثناء، أو الذم عليه
☀️ قال الله تعالى: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ).
⚪️ ٣》 عظيم قدرة الله حيث أهلك هذه الأمم الجبارة .
⚪️ ٤》 قوة الأمم السابقة في أبدانهم، وآثارهم.
⚪️ ٥》 إمهال الله للظالم، وأخذه أخذاً شديداً.
🔺فلا يغرنك ما ترى من تجبر المتجبرين، وطغيان الطاغين، فإن لهم يوماً، وهذا سنة الله تعالى في خلقه.
⚪️ ٦》 كمال رقابة الله، واطلاعه، وإحاطته:
☀️(إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) فإذا أغلقت الأبواب،
📍 وأرخيت الستور فاذكر
☀️ قول الله تعالى (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ).
🔷 قال بعض الصالحين: (لا يكن الله أهون الناظرين إليك).
الفوائد المستنبطة
⚪️ ٧》 تنوع الابتلاء؛ بالسراء، والضراء.
⚪️ ٨》 أن السراء ليست دليلاً على الكرامة، بل شكرها دليل عليها.
⚪️ ٩》 أن الضراء ليست دليلا على الهوان، بل الضجر منها دليل عليه.
⚪️ ١٠》 تعظيم حق اليتيم، والمسكين.
⚪️ ١١》 أن الفساد الخلقي، تابع للفساد العقدي.
📕 التفسير لعقدي📕
📚 جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة 📚
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق